دراسة النصوص

 

دراسة النصوص

 

لدراسة نص ما لابد من أمور ثلاثة على الأقل من حيث:

  1. أفكار النص
  2. تنظيم النص و الاستدلال المعتمد
  3. تلخيص النص

دراسته من حيث أفكار النص و ذلك بالنظر إلى:

تفكيك معاني النص

الفهم الدقيق للمحتوى العام و تحديد إطاره

استحضار الأفكار الرئيسية- تسجيل بعض الأفكار الدقيقة والفرعية المتصلة بهذه الأفكار المحورية ومرتبط بإشكاليته..
التمييز بين الرئيس والثانوي، متوازنة يتراوح عددها غالبا بين عنصرين وثلاثة عناصر يعبر كل واحد منها عن فكرة مترابطة

يمثل التخطيط البنية التي تضمن تجنب عرض الأفكار بصورة غير منظمة ودون ترابط منطقي بينها وتسجيله قبل الشروع في التحرير مستعينا بالتقنيات ذات الصلة و التي منها:

  • .وضع خط بقلم الرصاص تحت الأفكار الرئيسة في النص
  • تظليل الجمل التي تشتمل على الأفكار الرئيسة.
  • .وضع إشارات أمام الأسطر التي تشتمل على الأفكار الرئيسة في النص
  • .تدوين الأفكار الرئيسة المستخلصة من النص في ورقة مستقلة .
  • وضع مخطط يشمل عناوين كبرى و أحرى فرعية
  • إلحاق كل معلومة بالعنوان المخصص لها
  • مراعاة تماسك الأفكار و تسلسلها
  • تجنب المعلومات الخارجة عن سياق الموضوع
  • التزام الأمانة العلمية في اقتباس الأفكار و الحقائق
  • تدوين البيانات المرجعية للنص

الاستدلال المعتمد في دراسة النصوص

تتناول الدراسة نوع الاستدلال الذي أعتمده الكاتب وفق ما طرحه من أفكار أو إشكالات أو تساؤلات و مدى توفيقه في استدلالاته وفق طبيعة النص ومنهج البحث المختار

والاستدلال لغة طلب الدليل، و في الدراسات النظر في الدليل و انتقال الذهن من الأثر إلى المؤثر، أو من المؤثر إلى الأثر، أو تأثير أحد الأثرين على الآخر.
    وعرف أيضا أنه عبارة عن تسلسل عدّة أحكام مترتبة بعضها على بعض، بحيث يكون الأخير منها متوقفا على الأول اضطرارا....
و الاستدلال هو موضوع المنطق من حيث صدقه و كذبه، و يصنع له قواعد توجهه و تعصمه من الوقوع في الخطأ و ذلك بعد تحديد أنواعه حسب قيمها، و التعريف بين ما هو منتج و غير منتج منها، أي من حيث صحته أو فساده.
و قد تكون عملية الاستدلال و البرهان سلسلة من الاستدلالات، تصبح فيها نتيجة الاستدلال السابق مقدمة استدلال لاحق، و لكي يكون البرهان صادق من الضروري لمقدماته الأولى –أساس البرهان- أن تكون صادقة.
و يتكوّن كلّ استدلال من ثلاث عناصر أساسية هي:
1.مقدمة أو مقدمات هي موضوع الاستدلال
2.نتيجة تلزم عن تلك المقدمات
3.علاقة تربط النتيجة بالمقدمة أو المقدمات.

الاستدلال البرهاني المنطقي

   و هو الذي يكون –مؤكد المقدمة و النتيجة، يقوم على مقدمات يقينية تؤدي إلى نتائج صحيحة و ينقسم إلى نوعين:
أ.الاستدلال المباشر: و هو أبسط أنواع الاستدلال، و يعتمد على مقدمة واحدة، إذا سلمنا بصحتها، و جب التسليم بصحة النتيجة.
فإذا قلنا أن كل التلاميذ حاضرون، ترتب عن هذا أن بعضهم حاضر.

ب.القياس (استدلال غير مباشر): و هو عبارة عن استنتاج نتيجة مقدمتين تلزم عنهما نتيجة.

الاستدلال الاستقرائي (التجريبي)· عمل مادي يكثف أو يختصر النص الأصلي بعد  حذف أجزائه غير المهمة، ولكن مع الاحتفاظ بالمعنى العام والوحدة الموضوعية وطريقة عرض العمل الأصلي. 

لغوية تقوم على استخلاص الأفكار ، وإعادة صياغتها بإيجاز وبدقة، دون إضافة أو تحريف أو نقد أو تعليق· التعبير عن مضمون النص الأساس بأقل ما يمكن من الألفاظ دون الإخلال بمضمونه وجوهره الأصلي
قواعد تلخيص النص

: يمكن والأشخاص . والأعمال الثانوية· قاعدة : يمكن دمج الجملة في جمل أخرى تشكل شرطا لازما.

البناء: يمكن بناء جملة من جمل وإحلالها محلها شرط أن·  : يمكن المستبدلة
الخطوات التي يجب اتباعها في- الخطوة: وتُسمّى هذه الخطوة تحتها- الخطوة الثانية وتتمثّل في التمييز بين ضرورياً- الخطوة الثالثة حيثُ يُحجَب النص الأصلي جانباً، ويُكتب التلخيص من الاستيعاب الكلّي.

: الأصلي، وذلك للتحقق من صحة التلخيص للأصل، وإجراء التعديلات.

أهمية التلخيص

  • التعويد على التركيز وعلى قوة الالتقاط ، وعلى دقة الملاحظة  وسرعة الاستيعاب
  • .تعويد القارئ أو الملخص على الكتابة ، وإعانته على اكتشاف أسلوبه الخاص في الكتابة .  
  • .تعويد القارئ أو الملخص على التفكير السليم وعلى استرجاع ما اختزنه في ذاكرته من أفكار وخبرات ومعلومات وعناصر  لغوية
  • توفير الجهد والوقت للقارئ الملخص نفسه ولمن يستعين بقراءة تلخيصه